أنرني بالطاقات:بقلم : سوزان البربري

#أنرني_بالطاقات

حتى لا تكون الأمسيات باردة كالثلج

كثيراً ما يأخذني قلبي الى طريقٍ وحلمٍ وذكرى كنتَ انتَ فيها ..

نوع من أنواع استنهاض الهمم التي أماتتها كثرة الخيبات من حولي ، والاحلام التى لم تأتي ، والمشاعر التى تكسرت على ايدى من لا يكنون لي أي مكان فى حياتهم ، رغم أنهم أحتلوا كل الاماكن عبثاً
حتى المشاعر قد إنهزمت والطاقات وهنت كالموت البطىء .

نعم..، كثيراً ما أريد النجاة من الموت الى الحياة
الى أن يسرى النبض فى عروقي ، ويبدأ القلب بالخفقان ليستشعر أنهُ على قيد الحياة
رغم أنهُ ليس مسموحاً..
لكن لا أنكر أنكَ فى دمي
لا أستطيع هذا .

فخلاياك نبتت في داخلى باتت جزءاً منى أستشعرهُ ، حتى وإن كنت عاجزة على لمسك ، و الاقتراب منك .
يا هذا
الحب ينتصر داخلي لأنهُ الطاقة الوحيدة القادرة على تجديد الإنسان على ازاحة ركام الظلمات وشدة البرودة
الى النور، الى الدفىء، الى مكانٍ اكثر من ممتع، الى ذراعيك التي تعيد ترتيب ما أنسلخ عنها منذُ سفر التكوين كضلعٍ عائدٍ بين ضلوعك .
هناك أستقر عند من أنسلخت عنهُ لتكتمل طاقتي .
لكن هيهات فالدنيا لا تعطيني الحياة .
#سوزان_البربري

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ