شاطئ القصيدة: بقلم: Behcet Osman

شاطىء القصيدة

هلموا بنا
نحرِقُ القوافي …!
ونُغرِقُ الحروف
في بحور الشعر …
لِنجعل َالكلمةِ مركباً
ساريته ُالقلمُ
وأشرِعته جُملاً
حبالها
الشدة
و…..
همزة الوصل
ولِنبُحِر َالى شاطىء القصيدة
مقصدَ فِعلٍ
مساره
الماض …
و….
الحاضر …
و…..
المستقبل ِ…
ولِنكتَب َعلى غيمة ٍحبلىٰ
بيوت أشعارِنا
رسائل عِشقٍ وأمل ِ
يلدغُها البرقُ …
فتتساقطُ حباةِ المطرِ
شُهُباً
ليبُصرَ كل من لا يبصر ِ ِ
ويمزِقُ الرعدُ…
البرادي الصماء أناشيدا ً
لِتسمعَها الصوان والحجر ِ
قصيدةً بطلها نايٌ عجوزٍ
يقرأُ ألحانها ….
كُلُ أُميٌ جاهِلِ
بقلم :Behcet Osman //بهجت عثمان //

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ