
صفاء
من.خواب الثغر حني في السلاف
ضاق صدري باشتياق للرشافي
إسقنا الكأس عبيرا” من كروم
….. . صاغها الساقي دواء كان شافي
وارسليها من لحاظ تائهات
كظباء شاردات للفيافي
في ظلال السنديان الباثقات
كم جلسنا وشربنا في تصافي
كم تصافحنا بشعر أوغناء
.. . وتبادلنا كؤوس الراح صافي
وتناجينا الهوى في الهمسات
كطيور الحب من بعد التجافي
يانديما” إن شعري جدت فيه
إكتمال لجناحي في الخوافي
قدغرست الكرم جفنا” في حقولي
والخوابي مترعات في القوافي
بسام علي عدرة
سوريا.
