
من المخدع المنصرم
انتشلت قببا للصلاح
وحين اوصدت الباب
على عنق ظللي
صاغت البلابل
لجة الاوجاع
وفقدت راس ظللي
وراء الباب
ثم تركت جثتي
في منفى العراء
وللأئمة فوضاهم العارمة
في غسل الموتى
والتمتمة ضباب لا تضيئه الاهداف ولاالنياشين
وعيناي الوارفتان بالانتظار
تتناهز فيهما مخارز المكان
فيغبر اللون
وتتقادم الكلمات
كالكثبان تتحرك
لا سهوا
تركب الرمال صهوة الرمال
لأضيع في الترهة
مايقال عنها الحياة.
