
اي رابع عشر ان لم تزدانه مرابع عشرتها
*********
تكسّرَ القوسُ حالَ إن شدهُ الوتر
برجُ ولادته
وإستحلّه وجهها الغنج
مستدامُ النزفِ من وقعِ نبال
لاتخطئ مرماها
فتضرجت في متنها الأحشاءُ
وإحتست قهراً
تقلبت في الوهج
تاهت في لغط النقاشِ الأعجمِ
مناشدةً
وتقاذفت واوات ندبتها في زوايا الرهج
إصطلت
وتسلق لبلابها الطري إلى خناقه
فخرَّ مغتبطاً منحورَ الودج
يستذكرُ
كلما كان يقصدُها كانت تسيلُ القوافي
في المجرى العريض
لتمد موكب الإبحار بقوتِ الهيامِ
ويميس وتر القوس الهزيل بتحولاتهِ
وتراً لأنَّةِ الربابة
بَهٍ !!!
لشفة الشفقِ تلثمُ الغسق المتعبَ
في مزاحمةِ الركنين
وتعمدهُ بجرنِ فبراير الكبيس
ايُّ رابع عَشر إن لم تزدانهُ مرابع عِشرتها
وهي القطاةُ أبت أن تغادر
مورِدَ التاجيين
ماكثةً
بسترةِ فالانتاين وقلنسوتهُ
بياضُ الثلجِ وحمرة الدم
لتدق باب العشق الكوردي الموارب
خلف شهقتينِ
تعقبهما زفرة بعينين تريان الفجيعة مبكراً
عندما يسدلُ الله ثوبهُ على ماستهِ
وعندما تضيع الكلمات في مسعاها
بين منفيَين
بين مرفقِ لسانٍ يبترهُ الخوفُ
وقدم تفقدُ أخمصها في جمرِ الإغتراب
* فرهاد دريعي *
