
✍️ رسالة …
لمَ كسرتَ الالماسة التي أهديتُك
وفيها قلبي؟
ولمَ أطفاتَ شُموعَ فرحِ وجهكَ عني؟
وتلك المناجاة
التي وضعتُها بين يديك
خبِّرني
اين بعثرتها !
كيف أضرمتَ النارَ في جرحٍ
أسلمتُهُ لمِبضَعِك !
وأغلقتَ حُدودكَ
أمامَ مواكبِ الوَجد
أسالُ الحُلُمَ عنك
فيدمعُ الجُرح
كنتَ ومضة
ظننتُها
أملُ مسير
وذلكَ الكبرياءُ المجروح
أينَ وجدانكَ منه !
بحثتُ عنكَ في جنباتِ الرُّوحِ
فوجدتُك
وبحثتُ عن جسورِ العودة
فوجدتُها قد هرِمَت
مطرُ القسوةِ
كان شديدا عليها
ومطر الشك
لكنِّي
تذكرت حروفَ اسمِكَ الرحيمة
فرجوتُ أن تعود
نحن اجمل بدون أقنعة
نحن أجمل بالعفوية
ليست في مظاهر
لكنْ في استسلامِ المُحِب
صديقي الماكر
لقد مكرتَ بي
اذ اسَرَتني نبَراتُ صوتكَ الرقراق
تباً للحنين حينَ يصطادُ وفائي
إنه الخُبزُ والمِلح
ما دفعني
لانثُرَ احمالَ الشوقِ
على الورق
كتبتُ اليكَ
سؤالاً
لا عتابا
وإن شئتَ فلستُ أرجو
شفيعاً
أو جوابا .
