
لا تعتذر على الرحيل و أنت
تحمل سكين الطعن
و لا تكتب أسمك على جدران الوتين
لتهده بوجع الغياب
و من ثم تنساني مثل سفر
الريح
فأنا يكفيني طعنات الزمن
القاتلة
فلا أنفاس في صدري سوى
رائحة ذكراك
لا طعم للوقت في محطة
الإنتظار
أتضجرُ ألماً مع صور الأمس
الجارحة
فكيف تروق لك الحياة و أنت تأسرني
بجرح الرحيل
لا تعتذر يا أيها القاتل من عاشقٍ
مات وحيداً
و سقط مع قطرات المطر بين نهد
مشعوذة محترفة
لا تعتذر من رقصتي بجحيم
القصيدة
لا تعتذر إلا
ندم
مصطفى محمد كبار 😞 ٢٠٢٢/٣/٦
