
…… أين اليقين …؟!! …….
في جوانحي عتابات ..لوم
أنهارَ دمعٍ لاتنضب
تتألمُ مهجتي ..تنزف وجعا
سؤالاتي عالقةعلى ستائرِ الماضي
الليالي غاباتُ حزنٍ
نهاراتي متاهاتُ شك
تطاردك ظنوني ..
في أزقة الهم أتوهُ
كلماتك فراشات في ليلي
نهاراتي تشتاق لها وتتوق لليقين
أحلامي العامرة من رملٍ
تهدها أمواجك
الرمال تخنق خطوتي ..
ويصرخ جرحي ألما
تتلعثم كل موجة فرح
بقلاع الوهمِ والخيانة
تهوي احلامي أمام طغيان الشك
وأذوب كما الشمعة بعذاباتي
زوابعا ..دوامات
تثقل خطوتي ..
ذبل الزهر في عيني …..
وانطفئَ ذاك البريق
فعمري الجميل أكلتهُ السنون
وماتبقى …
ارحمهُ من الوجعِ ..من الأنين
اعدْ لهُ اليقين
فدوى حسن
