
كَحمامةِ سلام
كانت بيضاء
في جُنينة الزيتون الخضراء
وإذا بالذئابِ الغبراء
و ذوي النفوس الجرباء
يمرّغونَ روحَها السمحاء
في بحرٍ من الدماء
فلمْ يبقَ لنا سوى الغَمام
يُغطّي كينونتنا بالظلام
في انتظارِ فارسٍ هُمام
يُنقِذُ عفريننا المغتصبة
منْ براثنِ شرِّ الأقوام ..
