
{ ذاكرة انثى }
وها انا ذا مرمية في خزائن الامسيات
فتاة — لا تجرؤ ان تعترف أمام نفسها ،
ولا تجرؤ على الظهور —
هي—- ذاتها
تشبه اغنية
معزوفة —
جميلة الإيقاع والنغم ؟
اعيش في لوحات صامتة
مع وحدتي —-
ومزيج من الارواح
وظل يطاردني —
يحاول لملمة ذاتي !.؟ —-
——–
هناك في الخارج —
زخات مطر —
تدق شباك غرفتي
انصت إلى وقعها ،
كما تنصت الطفلة
إلى حكايا جدتها :
تشبه القطرات —
التي تنزل من عيناي ؟
أمد يدي ——
علها تمتزج مع دموعي
فتغسلها ،
او تداعب التجاعيد —
الهرمىّ فتختبئ في طياتها !؟ ——-
——–
في ساعات الليل المتأخرة
اكتب كلماتي —
وانسج قصيدة
فأصبح كرذاذ يتساقط
على الطرقات الباردة ———
Adhm Kalil
