اشتقت اليك:(((بقلم: مصطفى محمد كبار )))

اشتقتُ اليك

ما كان عيني دامعٌ لولا الفراقِ
فكلُ أحزاني من لوعةُ اشتياقي

عشقتكِ بخمرة الوردِ و حلمتُ
بلحظةُ اللقاءِ حينَ يزهو أوراقي

فإني أبحرتُ ببحر عيناكِ قدراً
و إن كانَ في الإبحارِ اغراقي

فهاتِ أرضُ النهدِ نرسو بها قبلاً
فجميلٌ الثملُ بسكرةِ الأشواقِ

مالكِ ترقصين مع ليلتي قمراً
وقلبي زالَ خافقٌ بهواكِ لإرهاقي

و روحي عطشٌ يبعثرني كالمطرِ
متيماً أنا بلذة غمزةُ الأحداقِ

أهواكِ جنونٌ وألهو بجمر لهفتي
و أرجو الحنينَ بلوعةُ الترياقِ

فزيديني عشقاً و أحضنيني حباً
ياحبيبتي و امضي بسرِ التلاقي

ها أنا أدنو بلذة الثغرِ محترقٌ
و يالروعة الثغرِ العطرِ بإحتراقي

الشاعر …….. مصطفى محمد كبار
٢٠٢٢/٥/٧ حلب سوريا

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ