
أصبَحتُ فيكَ رُوحًا عانَقَتْ جَسَدًا
يا طيبَها الرُّوحُ ويا بَهجَةَ الجَّسَدِ
يامُهجَةَ الأرواحِ كَم كُنتُ مُبتَئِسًا
يا صَفوَةَ الأحبابِ ياكُلّي ويا عَضُدي
كَما الهَواءُ أنتَ يُحيي تَنَسُّمُكَ
وَ كَالماءِ يَروي أَوامَ مَن يَّرِدِ
لَم تؤذِني غُربَةُ الأوطانِ فيكَ وَلَم تَنَلِ
وما غُلِّقَتْ أبوابُ النَّوى عَن كُلِّ مُتَّحِدِ
فأنا الَّذي غارَتْ في حُسنِكَ مُهَجي
وَتاعَ قُليبي فيكَ وماعَ بِكَ جَسَدي
عانِق حُشاشَتي وَامزُج بِكَ بَدَني
لَعَلَّ الدِّماءَ مَعَ الدِّماءِ تَتَّحِدِ
بِقَلَمي :علاء الدين آله رشي
