
الأمل
تيمنت منك الكثير …الكثير
وكنت أحسبك كالسماء ..والماء …
الهواء ..الشمس ..القمر موجوداً
وستبقى للأبد
ترافقني إلى آخر المصير
هكذا كنت أحسبك في حياتي باقياًوللأبد
محوراً لأيامي …
أنسج أحلامي به وأكتب أشعاري له
أنتظره فيأتي ..
ليؤكد بأن أحساسي لايخطئ
حسبتك لاتتغير
كطعم اللوز والسكر
ورائحة الورد والعنبر
أعذرني لأنني مازلت أحسب وأحسب
حساباتي كلها خطأ
ما أحببت لغة الأرقام يوماً
وماكنت أعلم بأن الأحتمالات من أساسياتها
يعز علي أن تخطئ كل حساباتي …
و أن يكون رحيلك إحدى احتمالاتها
فدوى حسن
