
صباحُ عابقُ بأريج الفراق ونشوة الحنين
صباحُ والنسيم يجوبُ المكان
ويعبق فمي بطعم القهوة
بينما يهرب الدخان من بين شفاه تنتظر قبلةً من فم أصابه الخمول وأدمته ذكريات تمتد يميناً من ساحة الوجع حتى بيادر الحزن المقيت لترسم في صحراء القلب تعرجات حيرةٍ دخلت بشهقة عاشق وخرجت برفير امرأة غابت وهي تئن تحت ضربات حب مضت عليه مواجع لاتحصى
في هذا الصباح الذي لايشبه أنين السواقي وهي تحفر في قلوب العاشقين ذكريات الماضي الثقيل بكل أنواع الوجع على امتداد بيادر قرية لم يبقَ فيها غير الصدى –
سليم مجيد
