
أنا والريح .
،،،،،،،
رحلت مع أحلامي بعيدا
وطئت أقدامي صحراء
عكس أحتمالي
ذاب جسدي والرمل
لا يبالي ..
ها أنا ابحث عن ظل ينقذ
مواجع أحشائي
التي أحرقتها شمس دون
أن ترحم شكايتي
هبت ريح لتجلب وشاح
مزخرف بالأمال.
وريقات من الورد
جائت عبر التلال
صوت أجنحة الفرشات
فاح بعبير الاقحوان
🕊
أخذت أناملي بالنقش
على الرمال .
لأفراغ شحنة قتلت
كياني .
حينها تحولت من بائسة
إلى فنان 🕊
ارسلت عبر الريح
أجمل ألحاني
إلى أن وصلت مسمع
الغريب.
لتصبح قصائدي
أنشودة في الأوطان
بقلمي صمود أمراة 5/12/2021
