صدأ التراب: بقلم : Bavê Metîn

صدأ التراب
كانت تهز قامتها فرحة
ببلوغها سن الرشد
حبلى منذ ولادتها
بجنين الخير
يفيق الصبح من شجن غنائها
أقسمت والصدق شيمتها
إذا ولدته
إلاّ أن تسميه
حبة القمح

استعجلت بخلع ثوبها الأخضر
لترتدي طرحتها الذّهبية
أقسمت
والصدق في جذورها
أن تراقص النسيم على
موسيقى النضوج
وعناق خليلها المنجل
في ساعة احتضانه

تباً للحاقدين
أحرقوا قسمها من الجذور
ألبسوها ثوب الحداد
على منجلها
المدفون في صدأ التراب

Cindiyê Metînî
(Bavê Metîn)

نُشر بواسطة مجلة خيمة الأدب في روج افا

كاتب

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ