
فيم تفكرين
حبيبتي فيم تفكرين ؟
و ما قرارك الثمين ؟
تركتُ وطني كارها
كل فعل لك مشين
و أبحرتُ في دنيا الخيال
و أنتِ في العناد تسبحين
تصورتِ الحياة لك دائمة
و أنت لزمامها تملكين
بنيتِ لخيالك صرحا
هشا لينا من طين
ووقفتِ عليه مترنحة
و بأعلى صوتك تنادين
عُد إليّ حبيبي الغالي
فقد فاض شوقي و الحنين
أنا لا أحب سواك
فأنا زهرتك زهرة الياسمين
كما كنت تطلق عليّ
و نحن نتنزه في البساتين
و أنا لا أسمع إلا ضجيجا
و تركت طريق العاشقين
و عدت أنا لعقلي ثانية
و قررت طعن الحب بسكين
بقلم // أسامة الحكيم – مصر
